لامين جمال يقترب من شراء قصر شاكيرا وبيكيه في برشلونة
خطوة جديدة في حياة النجم الشاب بقيمة 14 مليون يورو
يقترب لامين جمال، نجم نادي برشلونة الإسباني والمنتخب الإسباني، من شراء أحد أبرز العقارات الفاخرة في مدينة إسبلوغس دي يوبريغات، وهو القصر الذي كان مملوكًا سابقًا للثنائي الشهير جيرارد بيكيه وشاكيرا.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن اللاعب الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا، يوشك على إتمام صفقة شراء القصر الذي تبلغ قيمته التقديرية نحو 14 مليون يورو، ليبدأ فصلًا جديدًا في حياته الشخصية والمهنية.
تفاصيل القصر الفاخر
يقع القصر في حي سيوتات دياغونال، أحد أكثر المناطق فخامة في ضواحي برشلونة، ويُعرف بمستوى الخصوصية والأمان العالي الذي يوفره لنجوم الكرة والمشاهير.
ويضم القصر:
-
3 وحدات سكنية على مساحة إجمالية تبلغ 3800 متر مربع.
-
مسبحين داخلي وخارجي.
-
صالة رياضية متكاملة للياقة البدنية.
-
مرافق ترفيهية فاخرة.
ويقع القصر بالقرب من منازل عدد من لاعبي برشلونة مثل أليخاندرو بالدي ورونالد أراوخو، ما يمنح جمال بيئة مثالية للاستقرار بالقرب من زملائه في الفريق.
مركز تدريب شخصي داخل المنزل
ووفقًا للمصادر الإسبانية، يخطط لامين جمال لتحويل القصر إلى مركز إقامة عالي الأداء، يحتوي على صالة تدريب خاصة وغرف مخصصة للعلاج الطبيعي والتأهيل، مع تعاقده مع معد بدني خاص لمساعدته على الحفاظ على لياقته بعد الإصابات الأخيرة.
كما سيضم المنزل أماكن مخصصة لاستقبال الأصدقاء والعائلة، في خطوة تعكس نضوج اللاعب ورغبته في التفرغ الكامل لمسيرته الرياضية.
“ماركا”: مرحلة جديدة في حياة النجم الشاب
علّقت صحيفة ماركا على الصفقة قائلة:
“بهذه الخطوة، لا يملك لامين جمال منزل أحلام فحسب، بل يضع قدمه في المكان الذي كان يسكنه أحد أشهر الثنائيات في العالم، ليبدأ مرحلة جديدة تتسم بالهدوء والاحترافية والطموح الرياضي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب رغم انشغاله بمرحلة التعافي البدني بعد موسم متقلب، فإنه يواصل ترسيخ مكانته كشخصية محورية في برشلونة والمنتخب الإسباني.
أداء لامين جمال هذا الموسم
يمر النجم الشاب بفترة متذبذبة على الصعيد الفني خلال الموسم الكروي 2025-2026، إذ غاب عن 5 مباريات بسبب الإصابة، وشارك في 8 مباريات سجل خلالها 3 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، وفقًا لبيانات موقع Transfermarkt.
وفي الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد الذي انتهى بخسارة برشلونة (2-1)، قدم لامين أداءً باهتًا وُصف بأنه “مباراة للنسيان”، ونال تقييمًا منخفضًا بلغ 2 من 10 في الصحف الإسبانية.

