يصادف اليوم العالمي للكلاب في 26 أغسطس (آب) من كل عام، وهو يوم حددته مؤسسة “Pet & Family Lifestyle Expert” عام 2004 للعناية بهذا الحيوان، باعتباره أحد أوائل الحيوانات التي استأنسها الإنسان و”صديقه الوفي”.

تم تأسيس اليوم العالمي للكلاب من قبل كولين بيج، وهو خبير في أسلوب حياة الحيوانات الأليفة والعائلية، ومدافع عن إنقاذ الحيوانات، وأخصائي في الحفاظ على البيئة، ومدرب كلاب ومؤلف، وهو أيضاً مؤسس اليوم العالمي للقطط. يهدف هذا اليوم إلى جذب الانتباه إلى محنة الكلاب حول العالم، وفقاً لما أفاد به موقع “اليوم العالمي للكلب”.

وأفاد الموقع بأن مهمة القائمين عليه تتلخص في “المساعدة على تحفيز الجمهور للتعرف على عدد الكلاب التي يجب إنقاذها كل عام والاعتراف بالكلاب العائلية”.

وذكر موقع “National Dog Day” أن هذا اليوم يهدف إلى تكريم هذا الحيوان الوفي الذي يساهم في الحفاظ على سلامة الإنسان بعدما وظفه لخدمته، إذ استخدمت بعض الكلاب للكشف عن المخدرات والقنابل وإنفاذ القانون. وسرعان ما شاركت المؤسسات المهتمة بحقوق الحيوان حول العالم منشورات توعوية للتعامل مع الكلاب، وصوراً لكلاب بمختلف أنواعها على “إكس”.