أكد مستشارون حكوميون ونواب ومختصون بالشأن السياسي العراقي، رفضهم لما وصفوه بالحملة الممنهجة ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريق حكومته بعد الإنجازات المتحققة على أرض الواقع، مشيرين إلى أن بعض الأطراف السياسية باتت تستخدم الإعلام المزيف و الأقلام الصفراء بالضد من الإنجازات التي حققتها الحكومة وتقديم الخدمة للشعب، وهذا الحملة سيكتب لها الفشل؛ لأن الشعب يقف خلف حكومة الخدمات التي ترجمت وعودها لأفعال حقيقية على الأرض.

وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية سبهان الملا جياد : إن “الهجمة ضد الحكومة ورئيس الوزراء اتخذت طابعاً غير نزيه استند إلى أكاذيب، والشعب داعم للحكومة ولن تؤثر عليها هكذا أكاذيب”.
وأضاف، أن “الحكومة لن تأبه لمن يحاولون عرقلة عملها وهي ماضية بمشاريعها التي وعدت بها الشعب وإنجازاتها التي يشهد عليها الجميع”.

تصاعد شعبية رئيس الوزراء
بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء لمتابعة المشاريع وشؤون النقل ناصر الأسدي في حديثه : إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يواجه حملة إعلامية ممنهجة؛ بسبب الخوف المستقبلي من نجاحه وتصاعد شعبيته”، مؤكدا، أن “بعض القوى اعتادت أن يكون رئيس الوزراء شخصية ضعيفة لكي لا يؤثر على القوى السياسية انتخابيا وسياسيا واقتصاديا في المستقبل”.
وأضاف، أن “ما يثار ضد رئيس الوزراء وهمي ولم نر له وثيقة أو إثباتا رسميا واقعيا”، موضحا، أن “من يتحدث ضد الحكومة لديه غايات واهية ومعروفة لا قيمة لها ولا تؤثر في عزيمة رئيس الوزراء لخدمة العراق وشعبه؛ لأن ما يبنى على أكاذيب مصيره الفشل ولن يعرقل عمل الحكومة في خدمة شعبها”.

حكومة الخدمات ماضية في طريقها
وشدد مستشار رئيس الوزراء فرهاد علاء الدين في حديثه ، أن “الحكومة ماضية بخطوات ثابتة لتنفيذ البرنامج الحكومي الذي يهم المواطنين بالدرجة الأولى ورفعت شعار حكومة الخدمات”.
وأضاف، أن “ما يجري الحديث عنه ضد الحكومة ما هو إلا مزاعم واتهامات باطلة لا أساس ولا دليل لها والحكومة ماضية بعملها ولن توقفها أحاديث لا صحة لها”.

حكومة أفعال وليس أقوال
نيابياً، أكد رئيس كتلة قادمون النيابية كامل العكيلي في تصريح ، أن “الهجوم على الحكومة ورئيسها يستهدف إعاقة عملها كونها قدمت الكثير للشعب العراقي وتواصل تقديم وتنفيذ المشاريع الخدمية التي افتقدها المواطن منذ سنوات طويلة”.
وأضاف، أن “الحكومة أوصلت الخدمات لمناطق لأول مرة كالفضيلية وشرق القناة ونفذت العشرات من المشاريع في المناطق المحرومة”.
وتابع، أنه “ونتيجة ذلك فإن الشعب لن يلتفت لهذه الهجمات؛ لأنه وضع ثقته بحكومة الخدمات وهي حكومة أفعال وليس أقوال”.
ويؤكد الباحث السياسي باسل الكاظمي في حديثه ، أن “هناك أطرافا سياسية تحاول الاصطياد في الماء العكر من خلال التعكز على الإعلام المزيف و الأقلام الصفراء بالضد من حكومة السوداني بسبب الإنجازات التي تحققت”.
وأضاف، أن “ما حققته حكومة رئيس الوزراء من إنجازات غير مسبوقة يبدو أنه أثار حفيظة أطراف سياسية لا تريد النجاح لعمل الحكومة الخدمي وكذلك في محاربة الفساد؛ لأن ذلك يشكل خطراً عليها”.