لقيت حادثة بيع أب لطفله ليتمكن من إخراج زوجته ومولودها من أحد المستشفيات في الهند، موجة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرين عن أسفهم من ما وصل له حال الإنسانية في الهند.

وبحسب وسائل إعلام هندية فإن الأب يدعى هاريش باتيل، من مدينة كوشينجار بولاية أوتار براديش، اضطر لبيع ابنه الذي يبلغ من العمر 3 أعوام، بمبلغ 20 ألف روبية أي ما يعادل (238 دولارًا أمريكيًا)، ليتمكن من دفع فاتورة ولادة زوجته وإخراجها ومولودها من المستشفى الذي احتجزهما حتى سداد الفاتورة.

وأشارت إلى أن تكلفة فاتورة المستشفى وصلت إلى 4 آلاف روبية (50 دولارًا تقريبًا)، مشيرين إلى أن هذه الفاتورة باهظة جدًا مقابل الخدمات التي يقدمها المستشفى حيث لا يتمكن الفقراء من دفعها، ووصف مدونون هذه الحادثة بالمؤلمة، حيث يتم بيع الإنسانية باسم العلاج.

وأكدت وسائل إعلام هندية أنه تم الإبلاغ عن الحادثة للشرطة، وعقب تلقي البلاغ والمعلومات، بدأت الإدارة على الفور التحقيق في الحادثة، واعتقلت الشرطة، أمس السبت، 5 أشخاص بينهم 3 نساء.

وقال الحساب الرسمي لشرطة كوشيناجار في سلسلة منشورات على منصة “إكس” إنه تم تسليم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات إلى شخص آخر في المنطقة، وإنه تم استرداد الطفل بأمان، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال تسجيل قضية ضد المتهم بموجب الأقسام ذات الصلة.