العالم ينقسم: من يدعم إيران؟ من يؤيد إسرائيل؟ ومن يلتزم الحياد؟
الاصطفاف إلى جانب إسرائيل
الولايات المتحدة تصدرت المواقف الداعمة لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب أن الضربة الإسرائيلية كانت معروفة مسبقاً لدى واشنطن، مؤكداً أنها استخدمت معدات أميركية متطورة، ووصف العملية بأنها “يوم عظيم”.
تم تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بإرسال حاملة الطائرات “نيميتز”، ورفع حالة التأهب في القواعد الإقليمية.
بريطانيا دعت إلى التهدئة لكنها لم تُدن الهجوم، مؤيدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن التصعيد لا يصب في مصلحة أي طرف.
فرنسا تبنّت موقفًا متحفظًا، نددت بالأنشطة النووية الإيرانية، وأكدت على ضرورة وقف التصعيد.
ألمانيا ودول أوروبية أخرى رفعت إجراءات حماية المنشآت المرتبطة بالجاليات اليهودية، في حين دعمت التشيك الضربة معتبرة إياها رادعًا نوويًا مشروعًا.
التحذير من تقويض النظام الدولي
روسيا أدانت الضربة، وقدّمت مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية، ووصفت الهجوم بأنه تهديد للأمن الجماعي.
الصين أعربت عن قلق بالغ، وطالبت بوقف التصعيد، دون إدانة مباشرة لإسرائيل، لكنها شددت على احترام السيادة الإيرانية.
الهند واليابان دعتا إلى العودة للمسار الدبلوماسي، محذرتين من خطر التوتر المتصاعد على الاستقرار الإقليمي.
تركيا دانت الهجوم بشدة، واتهمت إسرائيل بتقويض الاستقرار الإقليمي، ووصفتها بأنها “تتصرف كقطاع طرق”.
مظلة الحياد النشط
السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، قطر، عمان دانت الهجوم الإسرائيلي بوصفه انتهاكًا للقانون الدولي، دون دعم مباشر لإيران.
الأردن علّق الطيران في أجوائه ورفض استخدام مجاله الجوي في أي عمليات عسكرية، بعد اعتراض صواريخ ومسيّرات عبرت من إيران باتجاه إسرائيل.
مصر اعتبرت الضربة تصعيداً إقليميًا خطيرًا، وقطر دعت لتحرك دولي عاجل، بينما وصفت الإمارات الضربة بأنها تصعيد غير مقبول.
الجزائر وتونس عبّرتا عن تضامنهما مع إيران، في حين أصدرت المغرب بيانًا مقتضبًا دعا إلى التهدئة.
مواقف محسوبة من حلفاء إيران
العراق دان الهجوم وأغلق مجاله الجوي مؤقتًا، ونشر منظومات دفاع جوي، مؤكدًا رفضه استخدام أراضيه أو أجوائه في أي أعمال عسكرية.
وزارة الخارجية العراقية رفعت شكوى رسمية لمجلس الأمن، متهمة إسرائيل بخرق الأجواء العراقية.
سوريا لم تُصدر موقفًا رسميًا، رغم استخدام أجوائها خلال الهجمات.
لبنان دان الحكومة الهجوم، فيما اعتبر حزب الله أن إسرائيل اعتدت على “محور المقاومة”، دون فتح جبهة عسكرية.
باكستان وصفت الهجوم بأنه غير مبرر وينتهك القانون الدولي، وأكدت تضامنها مع إيران.
أفغانستان (طالبان) أدانت الهجوم ودعت إلى ضبط النفس.
الحوثيون في اليمن أعلنوا استعدادهم للانخراط في حرب ضد إسرائيل إذا طلبت إيران ذلك.
