هل تختفي القهوة نتيجة أزمة المناخ؟
القهوة، المحصول الذي يتطلب عناية خاصة، يواجه تهديدًا كبيرًا نتيجة أزمة المناخ، مما يجعل تجارة القهوة ومزارعيها في وضع صعب.
في طبيعة الحال، يحتاج البن إلى ظروف بيئية محددة لتنمو المحاصيل بشكل جيد، مثل درجات حرارة معينة، وإضاءة، ورطوبة، ولكن بسبب تغير المناخ المستمر، باتت هذه الظروف بالتغير بسرعة.
وتحذر التقارير من أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقع بحلول عام 2050 قد يؤدي إلى تقليل مساحة زراعة القهوة بنسبة تصل إلى 50%.
وسيكون هناك حاجة ملحة لتطوير المزيد من أصناف القهوة المقاومة للمناخ، خاصة القهوة العربية التي ليست مقاومة للإجهاد المائي وتتضرر بشدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
يقول الخُبراء إنّ التغييرات السريعة في الطبيعة تجعل من الصعب إيجاد حلاً علمياً فورياً لأزمة القهوة، ولكن بدأت المُختبرات تتجه نحو توفير سلالات جديدة من القهوة تكون مقاومة لتغيرات المناخ، ولكن هذا الحل ليس كافيًا.
نأمل أن يتم إيجاد حلول بسُرعة، فنحن لا نستطيع أن نبدأ صباحنا إلّا بكوب من القهوة!