هل ينتقل ميسي إلى الأهلي؟ معطيات تعقّد الصفقة في يناير

في ظل تصاعد الشائعات حول إمكانية انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف النادي الأهلي السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، تبرز عدة عوامل قد تعرقل إتمام هذه الصفقة المرتقبة، رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي يمكن أن يقدمها “الراقي”.
لا مفاوضات حالية بحسب الزهراني
نفى الإعلامي الرياضي خالد الزهراني في تصريحات حديثة وجود أي مفاوضات جارية حاليًا بين إدارة الأهلي وميسي بشأن ضمه في الشتاء، مؤكدًا أن تركيز الإدارة منصب على فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التوجه.
معضلة قائمة اللاعبين الأجانب
واحدة من أبرز العقبات أمام صفقة ميسي تتمثل في محدودية المراكز الشاغرة للاعبين الأجانب في الفريق. فضم لاعب بحجم ميسي في يناير قد يكلّف الفريق فرصة التعاقد مع لاعبين أجانب آخرين يحتاجهم النادي لتعزيز مراكز متعددة خلال الصيف الحالي، ما يضع الإدارة أمام مفترق طرق صعب بين الحسم التاريخي وتلبية احتياجات الفريق.
أهمية فترة الإعداد للموسم
تعد فترة التحضير للموسم الجديد محورية لأي فريق، حتى مع وجود نجم عالمي مثل ميسي. غياب اللاعب عن معسكر الإعداد قد يؤثر سلبًا على انسجامه الفني والبدني مع المجموعة، وهو أمر تأخذه إدارة الأهلي على محمل الجد، في ظل سعيها لبناء فريق متكامل قبل انطلاق الموسم.
الكلفة المالية والبدائل
لا يمكن إغفال التكاليف الباهظة التي تتطلبها صفقة ميسي، سواء من حيث الراتب أو حقوق التعاقد. وقد ترى إدارة الأهلي أن من الأنسب استثمار هذه المبالغ في تعزيز الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة الفورية في الصيف، بدلاً من الانتظار حتى يناير لمصير قد لا يتحقق.
احتمالية تغير قرار ميسي
يبقى أحد المخاوف الكبرى هو احتمال تراجع ميسي عن فكرة الرحيل أو تفضيله وجهة أخرى حال تأجيل الصفقة إلى الشتاء، مما يعرّض الأهلي لخسارة الصفقة وفقدان فرص أخرى كانت متاحة خلال الصيف.
خلاصة المشهد
في المحصلة، تبدو إدارة الأهلي حذرة بشأن ملف ميسي، مدفوعة بعوامل فنية ومالية وتكتيكية، قد تجعلها تفضّل التركيز على تعزيز الصفوف حاليًا بدلاً من المجازفة بصفقة ضخمة غير مضمونة النتائج في يناير.