وزيرة المالية: تقلبات النفط وخلافات الإقليم تؤخر جداول الموازنة
 
												طيف سامي: الوضع المالي يعرقل تمويل الموازنة الاتحادية
أرجعت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الأحد، تأخير إرسال جداول الموازنة الاتحادية إلى مجلس النواب، إلى سببين رئيسيين: تقلبات أسعار النفط، وعدم حسم الخلافات المالية مع إقليم كردستان، معتبرة أن هذه العوامل تعيق تمويل الموازنة بشكل فعلي.
استعراض تفصيلي أمام اللجنة المالية
وجاءت تصريحات سامي خلال استضافتها من قبل اللجنة المالية البرلمانية، حيث قدمت عرضاً مفصلاً حول الوضع المالي للبلاد.
وبحسب البيان، فقد تناول العرض الإيرادات العامة والإنفاق الحكومي، وجداول التمويل للأعوام 2023–2025، بالإضافة إلى خطط إصلاح النظام المصرفي، وتحديث سياسات الضرائب والجمارك، وملفَي الاقتراض الداخلي والخارجي.
التزامات الإقليم.. أزمة مستمرة
وأوضحت سامي أن تأخير إرسال الجداول لا فائدة منه “في ظل استمرار الإقليم بعدم تسديد التزاماته المالية”، مشيرة إلى أن تقلب أسعار النفط وتراكم الديون تشكل ضغطًا كبيرًا على قدرة الحكومة الاتحادية على التمويل.
وأكدت أن هذه التحديات تجعل من إعداد جداول الموازنة مهمة غير مجدية حاليًا، ما لم يتم حسم الملفات العالقة مع حكومة الإقليم، وتحقيق استقرار نسبي في الإيرادات النفطية.


 
																											 
																											 
																											