وفد البرلمان العراقي للتحقيق في القصف الإيراني يصل أربيل
وصل وفد من لجنتي الأمن والدفاع، والعلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي إلى مدينة أربيل للشروع في التحقيق بالقصف الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مناطق مدنية في عاصمة اقليم كردستان.
كما إن وزير الداخلية في الاقليم ريبر احمد استقبل اعضاء الوفد البرلماني العراقي في مطار اربيل الدولي.
وأضاف أن الوفد سيتوجه الى المناطق التي تعرضت للقصف وسيزور الجرحى للاطلاع عن كثب على الحقائق حيث سيعد تقريرا مفصلا عن الهجوم ويرفعه الى رئاسة البرلمان.
وأعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، يوم الثلاثاء 16 من شهر كانون الثاني الجاري، عن تشكيل لجنة برلمانية للوقوف على تفاصيل “الإعتداء” الإيراني على أربيل، مطالبة الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لإيقاف هذه التطاولات،، حسب وصفها.
اشترك بقناتنا على التليكرام
اشترك بنقاتنا على الواتساب
وكانت لجنة امنية رفيعة المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي قد زارت مدينة اربيل عقب القصف، وأعلنت وفقا للنتائج الأولية للتحقيق أن المناطق المستهدفة مدنية والضحايا هم مواطنون عاديون.
وكان الحرس الثوري الإيراني، شن قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة أربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة أربيل، الحداد العام لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا.
ووصف مجلس أمن إقليم كردستان، الهجوم الصاروخي الإيراني بأنه “انتهاك صارخ لسيادة إقليم كردستان والعراق”، ودعا الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى “عدم الصمت تجاه هذه الجريمة”.
بدوره، وصف رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، القصف بأنه “عمل عدواني واضح”، مؤكداً عزم حكومته اتخاذ “إجراءات قانونية ودبلوماسية”، كما أمر بتشكيل لجنة تحقيقية مكوّنة من خمس شخصيات، على رأسهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، للتحقيق في حادث.
وأكد الأعرجي، بعد أن اطلع ميدانياً برفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على موقع القصف الإيراني في أربيل، بأن ادعاءات إيران “باستهداف مقر للموساد في المحافظة، لا أساس لها من الصحة”.