وتقضي التجربة أن ينام المتطوعون بكتف واحدة على المرتبة في جميع الأوقات حتى في حالات استراحة المرحاض، وسيتم اختبارهم على الدوران وبعض الاختبارات الطبية طوال فترة الدراسة، وكل ذلك مع الحفاظ على كتف واحدة تلامس المرتبة.

تأمل وكالة الفضاء الأوروبية أن تساعد النتائج التي تستغرق 88 يوماً وتضم 12 متطوعاً لمدة 60 يوماً على التحقيق في التدابير المحتملة لمواجهة التغييرات بجسم الإنسان في الفضاء.

ولمدة 60 يوماً من الدراسة يتم الاحتفاظ بالمشاركين في أَسِرَّة مائلة 6 درجات مع رفع أقدامهم

ويجب تناول الوجبات، والاستحمام، وحتى فترات الراحة في المرحاض في هذا الوضع، مع إبقاء كتف على المرتبة في جميع الأوقات.

مع تدفق الدم إلى الرأس وفقدان العضلات من قلة الاستخدام، يراقب الباحثون كيفية تفاعل أجسام المشاركين.

وأوضحت وكالة الفضاء أن دراسات الراحة في الفراش تقدم طريقة لاختبار التدابير لمواجهة بعض الجوانب السلبية للعيش في الفضاء.

وخلال المهام الفضائية، تمر أجسام رواد الفضاء بمجموعة واسعة من التغييرات بسبب نقص الجاذبية، ويتأثر كل شيء من عيونهم إلى قلوبهم، وتبدأ العضلات والعظام في التقلص.

وتحتوي أسرّة المتطوعين على دراجات خاصة عند القدم يمكن تدويرها أفقياً.

ويمكن أيضاً وضعها في جهاز طرد مركزي، حيث يستطيع المشاركون في الدراسة دفع الدم نحو أقدامهم؛ مما يضاعف قوة الجاذبية.