أشهر الأطباق العربية في أول أيام العيد
 
												لحم الأضحية.. عنوان الاحتفال والكرم
في أول أيام عيد الأضحى، تتسابق العائلات العربية في تحضير أطباق تقليدية تعتمد بشكل رئيسي على لحم الأضحية. ورغم اختلاف الوصفات من بلد إلى آخر، إلا أنها تتشابه في ارتباطها الوثيق بمظاهر الفرح، والكرم، والاجتماع العائلي.
العراق.. القوزي يتصدر الموائد
في العراق، يحتل “القوزي” مكانة خاصة على مائدة العيد. يتكوّن الطبق من لحم الخروف المشوي، يُقدّم فوق أرز متبّل بالمكسرات والزبيب، ويُعد من أبرز رموز الضيافة في المناسبات.
المغرب والجزائر.. نكهات الكبدة والتوابل
في المغرب والجزائر، تُحضَّر أطباق مثل “المشوية” و”التقلية”، حيث تُطهى كبدة الخروف الطازجة مع البصل والتوابل أو تُشوى على الفحم، وتُقدّم مباشرة بعد الذبح في طقس اجتماعي مميز.
مصر والسودان.. الكبدة أول ما يُطهى
في مصر والسودان، تُعتبر الكبدة المشوية أو المحمرة أول طبق يُحضّر بعد الذبح، ويُقدَّم عادة مع الخبز البلدي والفلفل الحار، ضمن طقس شعبي يتكرر كل عيد.
الأردن وفلسطين.. المنسف يتربع على العرش
في الأردن وفلسطين، لا تكتمل سفرة العيد دون “المنسف”، وهو طبق تقليدي يُطهى بلحم الأضحية مع الأرز والجميد، ويُقدَّم في الولائم العائلية الكبيرة.
الخليج العربي.. الكبسة والمندي بنكهة العيد
في دول الخليج، تُعد “الكبسة” و”المندي” من الأطباق الرئيسة في أول أيام العيد، حيث يُطهى اللحم مع الأرز والبهارات الخليجية، وغالبًا ما يُقدَّم في تجمعات عائلية واسعة.
اليمن.. الفحسة والسلتة في صدارة المائدة
في اليمن، يبرز طبق “الفحسة” و”السلتة”، وهما من الأطباق التقليدية التي تعتمد على لحم الأضحية وتُطهى في قدور فخارية مع البهارات والخضروات، وتُقدَّم ساخنة مع الخبز اليمني.
تنوّع في الذوق.. وحدة في الروح
رغم تنوع المكونات وأساليب التحضير، تبقى هذه الأطباق رمزًا لوحدة العيد في العالم العربي، حيث يجتمع الناس حول مائدة واحدة في أجواء يسودها الفرح، والتكافل، والاحتفاء بالتقاليد.


 
																											 
																											 
																											