استقرار الأسعار

استقرت أسعار النفط، يوم الاثنين، دون تغييرات كبيرة، مع ترقب الأسواق لتداعيات الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة التي استهدفت مصافي نفط روسية، ما قد يهدد صادرات الخام والوقود، بالتزامن مع مراقبة مستويات الطلب الأمريكي على الطاقة.

تحركات العقود الآجلة

سجل خام برنت ارتفاعاً طفيفاً بلغ ثلاثة سنتات ليصل إلى 67.02 دولاراً للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات ليسجل 62.77 دولاراً للبرميل.
وكانت العقود قد ارتفعت بأكثر من 1% الأسبوع الماضي، في ظل تصعيد أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك محطة بريمورسك لتصدير النفط ومصفاة كيريشينفتيورجسينتيز، إحدى أكبر مصفاتين في البلاد.

تداعيات الهجمات

استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت نفطية استراتيجية، أبرزها ميناء بريمورسك بطاقة تصديرية تقارب مليون برميل يومياً، ومصفاة كيريشي التي تعالج نحو 355 ألف برميل يومياً.
ورغم الأضرار، أكدت السلطات الروسية استمرار الإنتاج في بعض المناطق الحيوية.

الموقف الأمريكي

على الصعيد السياسي، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه موسكو، ملوّحاً بفرض عقوبات جديدة، وداعياً أوروبا إلى وقف شراء النفط الروسي وتشديد موقفها.

ترقب الأسواق العالمية

يتابع المستثمرون أيضاً محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقررة في مدريد، إضافة إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 أيلول/سبتمبر، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بعد بيانات ضعيفة عن التوظيف وارتفاع التضخم.