بعد سرقة السوار الذهبي.. اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام في سقارة
تفاصيل الحادثة
أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام في منطقة سقارة الأثرية بالقاهرة، وذلك بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي إنها اتخذت “كافة الإجراءات القانونية اللازمة” وأحالت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.
القطعة الأثرية المفقودة
أوضحت الوزارة أن القطعة المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت داخل مقبرة خنتي كا، العائدة إلى الأسرة السادسة من الدولة القديمة.
وأشار البيان إلى أن المقبرة “مغلقة تماماً وتستخدم مخزناً للآثار، ولم تُفتح منذ عام 2019″، وهو ما أثار تساؤلات حول كيفية اختفاء القطعة دون فتح المقبرة رسمياً.
حوادث سابقة
يأتي هذا الحادث بعد نحو شهر من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري، حيث أوقفت السلطات أربعة مشتبه بهم متهمين بسرقته وصهره مع مجوهرات أخرى.
السوار المنهوب كان مرصعاً بخرزة كروية من اللازورد ويعود إلى عهد الملك أمنمؤوبي من الأسرة 21 (1070-945 ق.م).
عقوبات صارمة
ينص القانون المصري على عقوبات تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامة مليون جنيه بتهمة إتلاف الآثار، بينما تصل العقوبة إلى السجن المؤبد في حال سرقة الآثار بقصد التهريب.
توقيت حساس
تأتي هذه الحوادث المتتالية قبل أسابيع من الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير الجديد المقرر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وهو حدث تصفه مصر بأنه أهم افتتاح أثري وسياحي في تاريخها الحديث.

