الإطار التنسيقي يتحدث عن “إمكانية” حسم اختيار بديل الحلبوسي قبل الانتخابات المحلية

الإطار التنسيقي يتحدث عن “إمكانية” حسم اختيار بديل الحلبوسي قبل الانتخابات المحلية

أكد الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأربعاء، وجود إمكانية لحسم اختيار رئيس البرلمان الجديد، قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقال القيادي في الإطار حسن فدعم، إن “هناك إمكانية لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد قبل انتخابات مجالس المحافظات، والقوى السياسية بصورة عامة وليس الإطار التنسيقي، تتحاور وتدرس تحديد موعد عقد جلسة استثنائية للبرلمان لانتخاب الرئيس الجديد، خصوصاً وأنه لا توجد أي مصلحة من تعطيل حسم هذا الاستحقاق المهم”.

وأضاف “لا يوجد هناك انقسام داخل الإطار التنسيقي بشأن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس البرلمان، خصوصاً وأن الإطار ليس تحالفاً سياسياً، بل هو اجتماع تنسيقي بين القوى الشيعية، لتنسيق المواقف وتحديد بوصلة العمل السياسي ومصالح العراق واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الحكومة”.

وتابع “هناك وجهات نظر مختلفة ما بين قوى الإطار التنسيقي بشأن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس البرلمان، وربما الإطار لا يدعم بشكل كامل شخصاً واحداً وربما يكون للإطار رأيين أو أكثر، لكن الآن الإطار التنسيقي يدرس الأسماء المرشحة، وسوف يبلغ قريباً القوى السياسية السنية برأيه”.

وختم القيادي في الإطار التنسيقي قوله إن “كل طرف سياسي في الإطار هو حر في دعم أي مرشح يراه مناسباً، ويبقى الحسم داخل مجلس النواب من خلال التصويت وحصول أي مرشح على أغلبية الأصوات”.

وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا، اعتباراً من تاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا “أعلى سلطة قضائية في العراق”، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

مشاركة