العراق وروسيا.. تعاون بيئي جديد من أجل الحفاظ على الحياة البرية

حديقة حيوان موسكو تستقبل وفد أربيل وتتفقان على تعزيز الشراكة في إدارة حدائق الحيوان
استقبلت حديقة الحيوانات في موسكو وفدًا رسميًا من حديقة الحيوانات في أربيل، حيث جرى توقيع أول مذكرة تفاهم بين العراق وروسيا في مجال حماية الحياة البرية وإدارة حدائق الحيوان، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبيئي بين البلدين.
وفد أربيل يترأس أول تعاون بيئي بين العراق وروسيا
ترأس الوفد العراقي مدير حديقة الحيوانات في أربيل، عادل سلمان موسى، يرافقه مدير البيت الروسي الشريك في العراق، علي البرغش، فيما ضمّ الجانب الروسي عددًا من كبار المسؤولين في حديقة موسكو، بينهم:
-
سفيتلانا أكولوفا – المدير العام لمؤسسة حديقة حيوان موسكو الحكومية.
-
ماجومد سارالييف – نائب المدير العام للعلاقات الدولية والعامة.
-
أليكسي سوسلوف – نائب المدير العام لشؤون رعاية الحيوانات.
-
فيتالي موراشكين – رئيس قسم العلاقات الدولية في الحديقة.
وأعربت إدارة الحديقة الروسية عن شكرها للبيت الروسي في العراق والسفارة الروسية في بغداد والقنصلية الروسية في أربيل على مساهمتهم في تنظيم هذا اللقاء الدولي.
أهداف المذكرة: حماية الأنواع وتبادل الخبرات
وخلال الاجتماع، تم توقيع أول مذكرة تفاهم رسمية بين الجانبين، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون المهني في مجالات عدة، من أبرزها:
-
الحفاظ على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
-
تبادل الخبرات العلمية والعملية في رعاية الحيوانات.
-
تنفيذ برامج تعليمية ومعارض مشتركة.
-
تطوير الكفاءات المهنية للعاملين في مجال حدائق الحيوان والحياة البرية.
انضمام أربيل إلى الاتحاد العالمي لحماية الحياة البرية
كما أعلنت حديقة حيوان أربيل انضمامها رسميًا إلى الاتحاد العالمي لحماية الحيوان والحياة البرية، وهو مشروع استراتيجي يضم أكثر من 20 منظمة دولية من روسيا، بيلاروسيا، كازاخستان، الصين، سنغافورة، الهند، وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
ويهدف هذا الاتحاد إلى توحيد الجهود الدولية وبناء منصة مهنية مشتركة للعاملين في قطاع حماية الحياة البرية.
تعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة
وأكدت إدارة حديقة حيوان موسكو أن هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون العلمي والمهني بين العراق وروسيا في مجال حماية البيئة والحياة البرية، مشيرةً إلى أن تنفيذ المشاريع المشتركة المقبلة سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التنوع البيولوجي العالمي.