نفي رسمي

أكد المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية “سومو”، علي نزار الشطري، أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخراً لا تستهدف صادرات العراق النفطية “لا من قريب ولا من بعيد”.

طبيعة العقوبات

الشطري أوضح أن العقوبات الأمريكية مرتبطة بـ أشخاص يمتلكون شركات خاصة وناقلات متورطة بتهريب النفط الإيراني، مؤكداً أن هذا الموضوع “لا علاقة له بعمل شركة سومو ولا بموانئ تصدير النفط العراقي”.

خلفية القرار الأمريكي

وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في يوليو الماضي فرض عقوبات على شبكة شركات يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، متهمة إياها بشراء وشحن نفط إيراني بمليارات الدولارات منذ عام 2020، عبر خلطه أو تمريره على أنه نفط عراقي.

الموقف العراقي

الشطري شدد على أن سومو “ملتزمة بجميع التعليمات والقرارات لحماية الثروات العراقية”.
وكان وزير النفط العراقي قد صرح سابقاً أن إيران زورت وثائق شاحنات نفط باسم العراق لتصدير شحنات غير قانونية، مضيفاً أن بغداد أبلغت واشنطن بعدم مسؤوليتها عن تلك الصفقات، وأن سومو تراقب جميع شحناتها عبر الأقمار الصناعية.

ضغوط أمريكية على إيران

وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قال إن واشنطن ستواصل استهداف مصادر دخل طهران وتشديد الضغوط الاقتصادية لتعطيل تمويل أنشطتها “المزعزعة للاستقرار”، فيما فرضت عقوبات على عدة سفن مرتبطة بما تسميه “أسطول الظل” الإيراني.