باسم ياخور يعتذر للسوريين ويوضح: لم أكن جزءًا من النظام ولا مستفيدًا منه

باسم ياخور يعتذر للسوريين ويوضح: لم أكن جزءًا من النظام ولا مستفيدًا منه

تغيير الرأي ليس خيانة

أكد الفنان السوري باسم ياخور أن تغيير الرأي أمر طبيعي ومشروع، ويرتبط بالحالة النفسية والمادية والبيئية للإنسان، رافضًا وصف هذا التغيير بـ”التكويع”. ووجه ياخور اعتذارًا صريحًا لكل سوري شعر بالألم أو الجرح بسبب تصريحاته السابقة، قائلاً: “أعتذر من كل إنسان جرحته بكلامي أو تصريحي”.

موقفه من النظام السابق

قال ياخور في لقاء ضمن برنامج “قابل للجدل” على قناة “العربية”، إن موقفه من النظام السوري لم يكن بدافع الاستفادة أو المنصب، مضيفًا: “أنا لم أكن مسؤولا في النظام، ولم أعمل في البزنس، ولم أحصل على امتيازات”. وأكد أن عودته إلى دمشق كانت نابعة من إحساسه بأن سوريا هي مكانه الطبيعي، مشيرًا إلى أن “السلطة هي من تتقرب من الفنانين، لا العكس”.

علاقته بماهر الأسد وحملات التشويه

تحدث ياخور عن علاقته بماهر الأسد، قائلاً إنها لم تكن وسيلة تهديد أو نفوذ، بل كانت لخدمة الآخرين، مضيفًا أنه تعرض في الأشهر الأخيرة لحملات تشويه وتهديدات بالقتل استهدفته وأفراد عائلته، بسبب آرائه المختلفة.

ليلة سقوط النظام

تطرق ياخور إلى ليلة سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، مؤكدًا أنه شعر بالخوف الشديد وقتها، قائلاً: “أقنعت نفسي أننا ذاهبون نحو فوضى عارمة”، مشيرًا إلى أن تجارب بلدان أخرى في المنطقة عززت هذا الإحساس.

الجدل والتصريحات السابقة

سبق وأن تعرض باسم ياخور لانتقادات حادة بعد وصفه الوضع في سوريا بـ”السيئ”، وانتقاده لإطلاق سراح السجناء الجنائيين، متسائلًا عن مصير الآلاف من المعتقلين، وبينهم ضباط وعناصر في الجيش السوري.

وأكد ياخور أنه كان يعبر عن وجهة نظره فقط، وأن هذه الآراء كانت في صالح النظام حينها، لكنها لم تحمه من التنمر والتهديد، وأنه لا يعتبر نفسه من ضمن من “كوعوا”، لأنه لم يكن من المستفيدين.

مشاركة