أفاد مصدر أمني اليوم الاثنين، بالعثور على جثة المخرج السينمائي “لؤي فاضل” داخل الطب العدلي ببغداد.  

وقال المصدر إنه “ضمن الجثث مجهولة الهوية جرى التعرف على جثة المخرج السينمائي لؤي فاضل داخل الطب العدلي بعد فقدانه لمدة 6 ايام”.  

  وأضاف المصدر أنه “لم ترد اي معلومات عن اسباب الوفاة حتى الآن”.  

  وفي وقت سابق لم تفلح جهود عائلة وأصدقاء المخرج السينمائي لؤي فاضل في معرفة شيء عن مصيره إثر اختفائه في ظروف غامضة بعد مغادرة كلية الفنون الجميلة في بغداد قبل أيام.  

  واختفى فاضل في ظروف غامضة بعد مغادرة مبنى كلية الفنون الجميلة في بغداد صباح يوم الثلاثاء الماضي.  

  شقيق فاضل الأصغر علي نشر عبر حسابه في فيسبوك مناشدة مع رقم هاتف نقال على أمل التوصل إلى أي معلومات بشأن المخرج الشاب.  

وأشارت المعلومات إلى أنّ فاضل غادر مبنى الجامعة صباح يوم الثلاثاء الماضي 13 حزيران/يونيو، في منطقة الوزيرية، ثم اختفى أثره.  

  وفي المناشدة قال شقيق فاضل أنّ الأخير “طيب القلب، ولم تكن له مشكلة مع أي شخص”.  

  تؤكّد عائلة فاضل وأصدقاؤه أنّه كان مسالمًا يتجنب السياسة ويركز على عمله السينمائي فقط  

  المعلومات ذاتها أكّدها كتاب ومخرجون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات بتدخل عاجل للكشف عن مصير فاضل.  

  ونشر الكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين، المناشدة داعيًا من يملك أي معلومات عن المخرج الشاب إلى إبلاغ عائلته التي لا تعرف عنه شيئًا منذ أيام.  

وانتقد في وقت سابق حميد قاسم السلطات باللهجة الدارجة قائلاً “معقولة يصير هذا حالنا.. نستجدي معرفة مصير إنسان مسالم كل ذنبه أنه يعيش في بلده!”.  

وسرعان ما تداولت حسابات الفنانين والإعلاميين وبعض الناشطين المناشدة، مع مطالبات للسلطات الأمنية بالتحري عن مصيره.  

وحصد فاضل مؤخرًا جائزة عن فيلمه “حجل” في مهرجان “صور” السينمائي للأفلام القصيرة بدورته العاشرة وبمشاركة 20 دولة.