ترامب يدرس خيار ضرب إيران بثلاثة شروط حاسمة

ترامب يدرس خيار ضرب إيران تحت 3 ضمانات حاسمة
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، بتاريخ 19 حزيران 2025، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدرس بجدية إمكانية التدخل العسكري ضد إيران، في ضوء التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
وبحسب مصادر أمريكية مطلعة، عقد ترامب ثلاث جلسات متتالية خلال ثلاثة أيام مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات، لبحث الموقف والخيارات المطروحة.
الضربات العسكرية المحتملة مشروطة بثلاثة ضمانات رئيسية يضعها ترامب:
-
ضرورة الضربة العسكرية: يجب أن تكون الضربة حتمية ولا بديل عنها، وليست مجرد خطوة تكتيكية.
-
تجنّب الحرب الطويلة: التأكد من أن التدخل لن يجرّ الولايات المتحدة إلى صراع مفتوح وطويل في الشرق الأوسط.
-
تحقيق الهدف النووي: يجب أن تؤدي العملية العسكرية إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني بصورة مؤكدة.
تصعيد ميداني خطير بين إيران وإسرائيل
في تطورات ميدانية حديثة (20 حزيران 2025)، شنت إيران هجمات صاروخية مباشرة على مناطق داخل إسرائيل، استهدفت بينها مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، وأسفرت عن إصابة أكثر من 60 شخصاً.
إسرائيل ردت بسلسلة غارات جوية واسعة استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل “أراك” و”نطنز”.
وبحسب تقارير ميدانية، بلغ عدد القتلى في إيران 657 شخصًا بينهم 263 مدنياً، بينما قتل 24 شخصًا في إسرائيل.
احتمالات استخدام قنبلة خارقة للتحصينات
تشير تسريبات إلى أن الولايات المتحدة قد تفكر في استخدام قنبلة “Massive Ordnance Penetrator”، المصممة لاختراق المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض، في حال اتخاذ قرار عسكري بتنفيذ ضربة موجهة ضد البنية النووية الإيرانية.
قرار أمريكي مرتقب خلال أسبوعين
البيت الأبيض أعلن أن قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة الولايات المتحدة عسكريًا قد يُتخذ خلال الأسبوعين المقبلين.
التصريحات الرسمية تؤكد وجود “فرصة كبيرة للحلول الدبلوماسية”، لكن دون استبعاد الخيار العسكري بشكل كامل، في حال لم تتحقق الشروط التي يطالب بها ترامب.
الرئيس الأمريكي السابق أشار إلى عدم استعداده للمفاوضة إذا لم تُلبَّ الضمانات الثلاثة التي يعتبرها أساسية.
انقسام داخل مجلس الأمن وتوتر إقليمي متصاعد
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل، وسط انقسامات واضحة بين الأعضاء.
روسيا والصين دعتا إلى التهدئة وتجنّب المواجهة المباشرة، بينما تميل دول غربية إلى تحميل إيران مسؤولية التصعيد.
التحالفات الإقليمية تشهد إعادة اصطفاف على وقع المواجهة، ما يرفع احتمالات اندلاع نزاع إقليمي واسع يطال عدة أطراف في الشرق الأوسط.