الألماس يلمع في عيون المستثمرين.. ولكن بشروط
الألماس: جمال وقيمة مركزة
في عالم يعج بالتقلبات الاقتصادية، ووسط مخاوف المستثمرين من تقلبات أسواق الأسهم والذهب، يبرز الاستثمار في الألماس كخيار يحمل في طياته الجمال والندرة والقيمة العالية. فرغم أن الألماس لطالما ارتبط بالفخامة والمكانة، إلا أن الدخول إلى سوقه كأصل استثماري يتطلب أكثر من مجرد الشغف بالأحجار الكريمة.
ما الذي يجعل الألماس استثماراً؟
بعكس المعادن الثمينة الأخرى، يتمتع الألماس بعدة مزايا، منها قابلية النقل العالية، والكثافة العالية للقيمة، وندرته النسبية، ما يجعله ملاذاً آمناً لبعض المستثمرين. غير أن عدم وجود بورصة مركزية أو مؤشرات أسعار يومية يجعله استثماراً شبه غير سائل ويتطلب معرفة دقيقة بأسعار السوق وجودة الحجر.
الفخاخ التي قد تواجه المبتدئين
من أبرز التحديات في الاستثمار بالألماس هو غياب الشفافية في التسعير، واعتماد الأسعار على معايير متعددة مثل القَطع واللون والصفاء والوزن (4Cs). كما أن البيع في المستقبل قد لا يضمن استرداد كامل القيمة، خاصة إذا لم يُشترى الحجر من مصدر موثوق أو بدون شهادات معتمدة.
الخبرة أولاً
ينصح الخبراء بأن يكون الاستثمار في الألماس مدعوماً بفهم عميق للسوق، وبتعاون مع خبراء تقييم مستقلين. كما يُفضل البدء بمبالغ صغيرة، وشراء قطع مميزة معروفة بقيمتها السوقية، مع الاحتفاظ بوثائق التقييم والشهادات من مراكز دولية معتمدة.

