خاض ضابط بحرية متقاعد رحلة استثنائية استغرقت 93 يوماً في حجرة صغيرة تحت الماء بعمق المحيط الأطلسي، في تجربة دراسية هدفت لفهم تأثيرات العيش في بيئة مغلقة على جسم الإنسان.

اشترك بقناتنا على التليكرام

اشترك بقناتنا على الواتساب

لم يكتفِ بكسر الرقم القياسي السابق للإقامة تحت الماء، الذي كان 73 يومًا، بل خرج أيضًا من تلك الحجرة بمظهر أصغر بـ10 سنوات عندما عاد إلى البرّ.

وكشفت التقييمات الطبية أن تيلوميراته، وهي الهياكل الواقية للحمض النووي التي تتقلص عادة مع تقدم العمر، كانت أطول بنسبة 20%، وشهد عدد خلاياه الجذعية ارتفاعاً كبيراً، وتحسّنت مقاييسه الصحية بشكل ملحوظ.

تحسنت نوعية نومه، وانخفضت مستويات الكوليسترول لديه بشكل ملموس، إلى جانب انخفاض ملحوظ في علامات الالتهاب، ويرجع هذا التحول إلى ضغط البيئة المغلقة، الذي أظهر فوائد صحية عديدة.