وزارة الموارد المائية تطمئن بشأن سد تشرين وتؤكد جاهزيتها لمواجهة أي طوارئ
وزارة الموارد المائية تطمئن بشأن سد تشرين وتؤكد جاهزيتها للتعامل مع أي تدفقات مائية
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، المواطنين حيال المخاوف المثارة بشأن احتمالية انهيار سد تشرين في سوريا نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تعرض السد لأضرار. وأكدت الوزارة أن العراق يمتلك قدرة تخزينية كبيرة عبر عدة مواقع لاستيعاب أي موجات فيضانية محتملة.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات، علي راضي: “وردتنا أنباء عن تعرض سد تشرين لأضرار نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة بين محافظتي حلب والرقة في سوريا. ونؤكد أن لدينا سعة تخزينية كبيرة في سد حديثة، إضافة إلى بحيرتي الحبانية والرزازة، مما يمكننا من استيعاب كميات كبيرة من المياه في حال ورودها.”
وأشار راضي إلى أن الوزارة وضعت خططًا مسبقة للتعامل مع أي تدفقات مائية، وقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السيطرة على الوضع في حال حدوث أي طارئ.
قلق دولي إزاء سلامة السد
من جانب آخر، أعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها إزاء تقارير تفيد باستهداف جسم سد تشرين الواقع في ريف منبج، شرق حلب، خلال مواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأكدت المجموعة أن الأضرار التي لحقت بالسد قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية ما لم يتم التحرك سريعًا لمعالجة الوضع.
معلومات عن سد تشرين
يقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة حلب. يمتد السد بطول 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء. وقد دخل الخدمة رسميًا في عام 1999، ليصبح واحدًا من المنشآت الحيوية في المنطقة.