طقوس عيد الأضحى في الدول العربية: عادات تختلف ومشاعر تتوحد

أجمل طقوس عيد الأضحى في الدول العربية
رغم وحدة المناسبة، تختلف طقوس عيد الأضحى من بلد عربي لآخر، حيث ينعكس الطابع الشعبي والديني في الأجواء الاحتفالية. إليك أبرز الدول التي تتميز بطقوس خاصة خلال العيد:
السعودية: أجواء روحانية ومشاركة واسعة
في مكة والمدينة، تكتمل أجواء العيد برؤية الحجاج ومناسكهم، وتبدأ الطقوس بصلاة العيد وذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم بسخاء. أما المائدة، فتتزين بأطباق الكبسة والمندي في أجواء عائلية مميزة.
العراق: مزيج من التقاليد والدفء العائلي
العراقيون يبدأون العيد بزيارة المقابر وصلاة العيد، ثم يأتي دور الكليجة وأطباق البرياني والتشريب. وتبقى العائلة محور العيد في تقاليد تجمع بين الدين والعادات المتوارثة.
الأردن: بساطة وعطاء في أجواء العيد
في الأردن، يُستقبل العيد بصلاة جماعية في الساحات، يليها ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على الجيران والمحتاجين. المائدة الأردنية تحتضن المنسف بلحم الأضحية، والزيارات العائلية تزيد الألفة والود بين الناس.
مصر: فرحة شعبية وتقاليد راسخة
يبدأ المصريون عيدهم بالصلاة وذبح الأضاحي، ثم يجتمعون حول أطباق الفتة واللحوم. وتضج الشوارع بضحكات الأطفال وتهاني العيد، في مشهد يملؤه الفرح والبساطة.
رغم تنوع الطقوس وتعدد التفاصيل
يبقى عيد الأضحى مناسبة تجمع المسلمين في العالم العربي على معاني التضحية والرحمة وصلة الرحم. وتتوحد القلوب في فرحة واحدة تزينها الألفة والمحبة، ليكون العيد حقًا عيدًا للروح قبل أن يكون مناسبة للفرح.