عادت قرية أسيريدو الواقعة في مدينة أورنسي بإسبانيا للظهور من جديد بعد أن غمرتها المياه لمدة 30 عاماً.

اشترك بقناتنا على التليكرام

اشترك بقناتنا على الواتساب

في عام 1992، أُجبر عشرات الأشخاص على إخلاء منازلهم بالقرية الإسبانية لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو.

ومع نزوح حوالي 250 شخصاً إلى قرى مجاورة، غرقت أسيريدو تحت الماء.

وفي عام 2022، عادت القرية الإسبانية للظهور مجدداً بسبب الجفاف، الذي نتج عن قلة الأمطار، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.

وأثارت الظروف الفريدة لظهور أسيريدو اهتمام العديد من المصورين الفوتوغرافيين، من بينهم الإسباني برايس كوتو، الذي تسبقه كاميرته في رصد شتى القضايا البيئية والإنسانية.

وقال كوتو: «كان العديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون من منازل القرية، التي بدت وكأنها في حالة جيّدة.. وتم العثور على نافورة قديمة لا تزال المياه تتدفق من صنبورها».