بداية العاصفة

أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وصول سحابة بلازما قوية إلى الأرض وبدء عاصفة مغناطيسية.
وأشار العلماء إلى أن السحابة نتجت عن “بُصاق شمسي” (Flare) وقع قبل يومين على سطح الشمس.

تفاصيل الرصد

رُصدت الجبهة الأمامية للانبعاث البلازمي عند الساعة 23:35 بتوقيت موسكو بواسطة المركبة الفضائية المتمركزة في نقطة لاغرانج (L1)، بسرعة وصلت إلى 650 كيلومتراً في الثانية.

مستوى العاصفة وتأثيراتها

أكد الخبراء أن العاصفة المغناطيسية بدأت بالفعل بمستوى G2-G3، وقد تبلغ ذروتها عند G3، وهو ما يُصنف متوسطاً إلى قوياً.
وقد تتسبب هذه العاصفة في:

• اضطرابات بالاتصالات اللاسلكية.

• تداخلات في أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية.

• إنذارات كهربائية خاطئة في أنظمة الحماية بالشبكات.

الظواهر المتوقعة

من المتوقع أن تظهر الأضواء القطبية (الشفق القطبي) في المناطق القطبية مثل الدول الإسكندنافية وكندا، مع احتمال رصدها بشكل متفرق في شمال غرب روسيا.

التحذيرات الصحية

حذر العلماء من أن بعض الفئات الحساسة، خصوصاً المصابين باضطرابات ضغط الدم أو الجهاز العصبي، قد يعانون من أعراض مثل:

• صداع.

• أرق.

• ضعف عام.

• انخفاض مؤقت في ضغط الدم.
  ونصحوا هذه الفئات بمراقبة حالتهم الصحية خلال الأيام المقبلة.