عبر سورها التاريخي.. “نينوى الأثرية” تخطو نحو لائحة التراث العالمي

عبر سورها التاريخي.. “نينوى الأثرية” تخطو نحو لائحة التراث العالمي

 أعلنت مفتشية تراث وآثار نينوى، يوم الثلاثاء، عن وضع حجر الأساس والبدء بمشروع تأهيل “سور نينوى الأثري”، أحد الأسوار والمعالم التاريخية في مدينة الموصل.

وقال مدير مفتشية تراث وآثار نينوى، رويد الليله، إن “وضع حجر الأساس يمثل بداية المرحلة الأولى من المشروع، بتمويل من وزارة السياحة والآثار، وسيتم إدراج مراحل استكمال هذا الجزء بطول 200 متر وارتفاع سبعة أمتار.”

وأوضح الليله أن “أعمال صيانة سور نينوى الأثري ستشمل السور الممتد من حي المهندسين إلى حي الزراعي (شرقي الموصل)”، مبيناً أن الأعمال تأتي بالتزامن مع أعمال تأهيل باب المسقى الأثري ضمن سور نينوى، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو إدراج آثار سور نينوى ضمن لائحة التراث العالمي.

ويعد سور نينوى، جزء من مدينة نينوى الأثرية، عاصمة الإمبراطورية الآشورية القديمة، ، بني نحو 700 قبل الميلاد بأمر من الملك سنحاريب، ويمتد بطول 12 كيلومترًا، ويضم 15 بوابة رئيسية، وصمم كتحصين دفاعي قوي ويحتوي على نقوش ولوحات تروي قصص الملوك والآلهة.

تعرض السور لعوامل التعرية والتدمير، مما استدعى مشاريع تأهيل وصيانة ممولة من وزارة السياحة والآثار العراقية ومنظمات دولية. 

ويعتبر سور نينوى رمزًا للحضارة الآشورية وجزءًا مهمًا من المواقع السياحية في الموصل، ويجذب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
نينوى