دول الاتحاد الأوروبي تدعم قانونًا جديدًا لترحيل المهاجرين - الأخبار
-
مصرع ثلاثة أفراد في حادث سير بصلاح الدين - الأخبار
-
وزارة التربية تعلن فتح تحقيق في حادثة وفاة طالب في نينوى بعد تعرضه لاعتداء من أحد زملائه، للوقوف على تفاصيل الحادثة وأسبابها. - الأخبار
-
لجنة نيابية: وزارة الكهرباء ذاهبة للتعاقد مع كازاخستان لتجهيز العراق بالغاز - الأخبار
-
مجلس الخدمة: نعمل على إكمال الوجبة الثانية من تعيين حملة الشهادات العليا والأوائل التي تتضمن 31 ألف درجة وظيفية - الأخبار
-
وضع حجر الأساس لأكبر ناطحة سحاب في بغداد - الأخبار
-
وزارة البيئة: رصد عشرة مليارات دينار لمشروع تحسين البيئة - الأخبار
-
تخوف لدى الأهالي من حالات التحرش التي يمارسها بعض اصحاب التك تك بواسط - الأخبار
-
الكهرباء تعلن شمول المناطق الزراعية والعشوائية والتجارية بنصب العدادات الذكية - الأخبار
-
مستشار حكومي: مراكز التسويق الجديدة ستقلل نسبة البطالة وتخلق حركة تنافسية - الأخبار
-

“كنتُ غبيا”.. كاتب فرنسي يعتذر للمسلمين عن تصريحاته العنصرية

“كنتُ غبيا”.. كاتب فرنسي يعتذر للمسلمين عن تصريحاته العنصرية

قدّم الكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك، اعتذاره للجالية المسلمة في فرنسا بعد تصريحات عنصرية أثارت غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

خرج الكاتب والروائي ويلبيك باعتذار لجميع المسلمين في فرنسا، عقب تصريحاته التي أدلى بها نهاية السنة الماضية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال ويلبيك خلال مقابلة مع المفكر ميشال أونفراي إن “رغبة الفرنسيين الأصليين، كما يقولون، ليست في أن يندمج المسلمون، بل أن يتوقفوا عن سرقتهم ومهاجمتهم. وإلا فهناك حل آخر، أن يغادروا”.

 

وأضاف الكاتب الفرنسي أن “هناك خطابا خاطئا يربط بين الإسلام والانحراف رغم أنهما خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا والتحدي الآن يمكن في محاربة الثاني لا التضييق على الأول لأن ممارسة الشخص عقيدته الدينية بشكل دؤوب لا تؤدي إلى الانحراف وإنما المنحرفون يتذرعون فقط بغطاء الدين”.

واتُّهم في وقت سابق بالدعوة إلى الكراهية العرقية بعد تصريحات مسيئة للإسلام والقرآن، وتتحدث روايته “خضوع” عن وقوع فرنسا عام 2022 في قبضة حكم إسلامي عقب الانتخابات الرئاسية.

ووفق تقارير صحفية، فإن مواقف الروائي الفرنسي من الإسلام جعلته يخضع لحماية أمنية دائمة.

وفي عام 2015 أجاب الكاتب عن سؤال صحيفة غارديان حول ما إذا كان لديه رهاب من الإسلام، بقوله “بالطبع، غير أن كلمة (رهاب) توحي بالخوف وليس الكراهية، أي الخوف من الإرهاب”.

من ميشيل ويلبيك؟

ولد ويلبيك في مدينة سان بيير في جزيرة لاريونيون الفرنسية عام 1956 لعائلة شيوعية، حيث كان والده يعمل دليلا جبليّا، أما والدته لوسي سيكالدي فهي طبيبة تخرجت في كلية الطب في الجزائر العاصمة.

انفصل والداه بعد ولادته بزمن قصير فتولت جدته لأمه في الجزائر تربيته والاعتناء به ثم تمكن والده من استعادته وكلّف جدته لأبيه برعايته.

بدأ حياته المهنية بالعمل في تكنولوجيا المعلومات في شركة “ونيلوغ” عام 1983، ثم أصبح متعاقدا في قسم تكنولوجيا المعلومات في وزارة الزراعة الفرنسية، حيث بقي مدة 3 سنوات. وقد تطرق ويلبيك إلى هذه الفترة من حياته بطريقة رومانسية في روايته “توسيع مجال النضال”.

في عام 1990 اجتاز اختبار المنافسة لشغل منصب مساعد إداري في قسم تكنولوجيا المعلومات في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، وفي عام 1996، قدم استقالته وتفرغ للكتابة.

حصل ويلبيك عام 1992 على جائزة “تريستان-تزارا” الفرنسية الأدبية عن مجموعته الشعرية “السعي إلى السعادة” التي نشرت عام 1991.

مشاركة