ما علاقة اليوم بفيروس “الجمعة 13″؟
فيروس الجمعة 13: أحد أشهر الهجمات الفيروسية في تاريخ الكمبيوتر
حادثة فيروس الجمعة 13 (Jerusalem Virus)
في 13 يناير 1988، اجتاح فيروس “الجمعة 13” أجهزة الكمبيوتر، ليصبح أحد أشهر الهجمات الفيروسية في ذلك الوقت. بدأ الهجوم في بريطانيا، حيث تسبب في إتلاف مئات الأجهزة وإثارة الذعر وسط نقص الوعي بأساليب الحماية من البرمجيات الخبيثة.
خصائص الفيروس وآلية عمله
- التسمية: أطلق عليه اسم “الجمعة 13” لأنه كان مبرمجاً ليعمل في يوم الجمعة 13 من أي شهر.
- النشأة: طُور الفيروس عام 1987 على يد طلاب في الجامعة العبرية بالقدس.
- الانتشار: كان الفيروس يتسلل عبر الأقراص المرنة والمضغوطة ومرفقات البريد الإلكتروني.
- آثاره:
- حذف البرامج التي يتم تشغيلها.
- إصابة ملفات EXE المتكررة، مما يؤدي إلى تضخمها وتعطلها.
- إبطاء أداء الجهاز بشكل ملحوظ، حيث تصبح سرعة الكمبيوتر أقل بخمس مرات بعد مرور 30 دقيقة على الإصابة.
الأضرار والخسائر
- تسببت الهجمات في خسائر بلغت حوالي 96 مليون دولار.
- على الرغم من فوضى الهجمات، كانت فترة تأثيرها محدودة، لكنها تركت أثراً دائماً على الوعي بالأمن السيبراني.
الدروس المستفادة وتطور مكافحة الفيروسات
- البداية: حادثة “الجمعة 13” دفعت إلى تطوير أول برامج مكافحة الفيروسات.
- تعزيز الوعي: ساهمت في نشر ثقافة الأمن السيبراني وتدابير الحماية.
- التطور التقني: زادت البرمجيات الأمنية من قدرتها على التصدي للتهديدات.
الهجمات السيبرانية اليوم
- في عام 2024، بلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات حوالي 5 ملايين دولار، وهو الأعلى حتى الآن.
- هجمات التصيد: شكلت 39.6% من التهديدات الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني.
- المستقبل: استخدام الذكاء الاصطناعي سيجعل الهجمات السيبرانية أكثر تعقيداً وخطورة، وفقاً للخبراء.
خاتمة
حادثة “الجمعة 13” كانت نقطة تحول في تاريخ الأمن السيبراني، حيث دفعت إلى ابتكار تقنيات حماية جديدة وزيادة وعي المستخدمين بمخاطر الإنترنت. ومع تقدم التكنولوجيا، تظل الحاجة إلى مواكبة التطورات الأمنية ضرورة ملحة لمواجهة تهديدات المستقبل.
تابعونا على التليكرام
الكلمات الدلالية: