ما هي علامات ليلة القدر؟
أخفى الله تعالى بيان هذه الليلة الفضيلة عن عباده لحكم معين، فقد يكون من بين أهمها أن يبذل العباد جهدًا في التحري عنها في جميع الليالي العشر، دون تقييد جهودهم بليلة واحدة معينة.
على الرغم من أن ليلة القدر قد أخفيت عن الأمة، إلا أنها تظهر فيها بعض العلامات التي يمكن للمرء أن يفترض من خلالها أنها ليلة القدر.
اشترك بقناتنا على التليكرام
اشترك بنقاتنا على الواتساب
ما علامات ليلة القدر؟
لليلة القدر علامات يراها من شاء الله من عباده في كل سنة من رمضان، لأن الأحاديث وأخبار الصالحين ورواياتهم تظاهرت عليها فمنها:
- أن يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء».
- الطمأنينة والسكينة التي تنزل بها الملائكة، فيحس الإنسان بطمأنينة القلب، ويجد من انشراح الصدر ولذة العبادة في هذه الليلة ما لا يجده في غيره.
- قد يراها الإنسان في منامه، كما حصل لبعض الصحابة.
- أن تطلع الشمس في صبيحتها صافية لا شعاع لها، فعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست، حتى ترتفع» (صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، 2/ 149)، ومنها ما ورد من قول ابن مسعود رضي الله عنه (أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا صبيحة ليلة القدر) (الموسوعة الفقهية الكويتية، 35/ 367)
الكلمات الدلالية:
ليلة القدر