المبعوث الأميركي إلى سوريا: حكومة الشرع تجري محادثات هادئة مع إسرائيل

واشنطن تدعو لمنح دمشق فرصة جديدة وتؤكد انتهاء مرحلة “الأسد”
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن الحكومة السورية الحالية برئاسة أحمد الشرع تجري محادثات “هادئة” مع إسرائيل تتناول مختلف القضايا، مشيراً إلى أن دمشق لا ترغب في الحرب وتسعى إلى مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي.
واشنطن: “سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة”
وأكد باراك في منشور له على منصة “إكس”، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع دول المنطقة، مشدداً على أن سقوط نظام بشار الأسد “فتح باب السلام” في المنطقة.
وأشار إلى أن رفع العقوبات عن دمشق سيمكّن الشعب السوري من استكشاف طريق الازدهار والأمن والاستقرار، داعياً إلى دعم الإدارة السورية الجديدة.
لقاء الرياض.. نقطة التحوّل
وتأتي هذه التصريحات بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 13 أيار/مايو الماضي، والذي تمخض عنه قرار أميركي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة عُدّت بداية لانفتاح واشنطن على دمشق بعد عقود من التوتر.
رؤية أميركية “مفعمة بالأمل”
وفي تصريحات سابقة، أكد باراك أن رؤية ترامب لسوريا “مفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق”، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية ترى في المرحلة الحالية فرصة لإعادة بناء سوريا وفق مبادئ التعاون الإقليمي والدولي.