انطلاق مشروع استثماري نوعي

أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمشروع تويوتا العراق الصناعي والتخزيني والخدمي الاستثماري في العاصمة بغداد.

شراكة عراقية – يابانية

السوداني أكد أن المشروع يعكس شراكة واعدة بين القطاع الخاص العراقي والشركات العالمية مثل تويوتا، ويجسد تنامي العلاقات العراقية – اليابانية، مشيداً بدور السفير الياباني في دعم التعاون الثنائي.

دعم حكومي للقطاع الخاص

رئيس الوزراء شدد على أن الحكومة منذ تشكيلها تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ودعم القطاع الخاص، عبر إزالة الروتين والمعوقات أمام المشاريع.

تفاصيل المشروع

• المساحة الكلية: 225 ألف م².

• الكلفة: 30 مليار دينار عراقي.

• المراحل: ينفذ على مرحلتين.

• الأهداف: نقل تدريجي لتكنولوجيا صناعة وخدمات المركبات.

• الميزة: يعد المشروع الأول من نوعه في العراق يمنح من قبل تويوتا مباشرة.

أبرز تصريحات السوداني

• المشروع صديق للبيئة، ضمن التوجه الحكومي لمعايير المناخ وتقليل الانبعاثات.

• سيستوعب الطاقات الشبابية العراقية ويعزز مهاراتهم وكفاءاتهم.

• يمثل بداية لتصنيع السيارات في العراق، وهو أمر ممكن للعراقيين.

• سيوفر فرص عمل للشباب مقترنة بالمهارة والخبرة.

• يخدم عملية التنمية والإعمار عبر توفير المركبات والمعدات اللازمة.

• المشروع يعد أول لبنة على طريق التنمية الذي أطلقته الحكومة.

• يسهم في تجاوز الاعتماد على أسواق الدول المجاورة وتقليل الكلف.

• تم توجيه تعديل قانون الوكالات التجارية لينسجم مع سياسات الشركات العالمية ويحفظ حقوقها.

• قرارات الحكومة تتماشى مع التنمية المستدامة، وتويوتا نموذج لذلك.

• الحكومة ماضية في تقديم دعم حقيقي للقطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية.