موسم الحنطة في العراق.. إنتاج “وفير” وتوقعات بلوغه 4 ملايين طن
مَع استمرار عمليات تسويق الحنطة والتوقعات ببلوغه عتبة الأربعة ملايين طن، أعلنت حكومة كركوك المحلية أن كميات المسوق من فلاحيها له حتى الآن، بلغت 260 ألف طن، ورجحت أن تبلغ 450 ألف طن للموسم الحالي، فيما بلغ ما سوقته بابل من المحصول، 200 ألف طن، بزيادة قدرها 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال مدير دائرة الرقابة التجارية بحكومة كركوك أحمد علي سبع، إن الكميات المستلمة من الحنطة من فلاحي المحافظة، بلغت حتى الآن، 260 ألف طن ومن المتوقع بلوغها 450 ألف طن للموسم الحالي، وهو ما يفوق الطاقة الاستيعابية لسايلوات المحافظة، مضيفاً أن أسطول وزارة التجارة باشر عملية المناقلة إلى مخازن قضاء خان بني سعد ومخازن محافظة بغداد.
وعد أن سعر الطن الواحد للحنطة الذي وضعته رئاسة الوزراء، أسهم بتشجيع الفلاحين على تسويقهم المحصول إلى الدولة والذي يتزامن مع عملية التوزيع السريعة لمستحقات المسوقين، كاشفا عن أن لديها حاليا مبلغ 82 مليار دينار للدفعة المسوقة لغاية الرابع من الشهر الحالي، وهناك دفعات أخرى ستصل لتوزيعها بين المسوقين، بحسب الصحيفة الرسمية.
إلى ذلك أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب في بابل تسلمها 200 ألف طن من محصول الحنطة مع انتهاء عمليات التسويق في المحافظة، وفقا لما أفاد به مديرهاقاسم عباس ، مبيناً أن غزارة الإنتاج دفعت الشركة إلى استحداث منفذين جديدين لاستيعاب الكميات المسوقة بالكامل وهي نوعيات جيدة، منوها بأن عملية التسويق هذا العام كانت سهلة جداً، كما أن مستحقات الفلاحين سلمت لهم خلال يومين.
من جانبه أفاد مدير زراعة بابل ثامر الخفاجي ، بأن كميات الإنتاج تجاوزت ما سوق العام الماضي بنسية 30 بالمئة، برغم أن المساحة أقل من سابقتها للموسم الماضي، مؤكدا أن كميات المحصول للموسم الحالي، أسهمت بتعزيز خزين البلاد من المحصول الستراتيجي.
وأشار إلى، أن “توقعات وزارة الزراعة من الكميات المنتجة من الحنطة المحلية تبلغ 4 ملايين طن، لذلك فالعراق يحتاج إلى 600 ألف طن من الحنطة المستوردة لغرض تغطية العام”، مبيناً أن “إنتاج الحنطة لهذا العام سيغطي أكثر من 85% من احتياج البلاد”.