اكد تقرير لموقع نيولاينز انستتيوت وهو مركز ابحاث امريكي متخصص بالدراسات الاستراتيجية والسياسية ان الحشد الشعبي في العراق يمثل ثالث اكبر قوة عسكرية في البلاد بعد وزارتي الدفاع والداخلية .

وذكر التقرير  ان ” العراقيين يحتفون بالحشد الشعبي على نطاق واسع لمساهماتهم الكبيرة في الحرب  ضد  تنظيم داعش الارهابي ، وهم يعتبرون انفسهم مؤهلين ليس للمشاركة في عملية صنع القرار السياسي في العراق فحسب بل ايضا في تكوين طبيعة الدولة العراقية “.

واضاف التقرير ان ” قوات الحشد الشعبي العراقي تمكنت من تطوير صناعاتها العسكرية الخاصة بها ، وانشاء الورش والمصانع لدعم عملياتهم في مناطق محددة وباشراف حكومي”.

وتابع انه ” وبحسب دراسة اجراها معهد واشنطن فان معظم الأنشطة الصناعية في هذه المواقع مقتصرة على تصنيع المعدات الأساسية مع التركيز على عناصر مثل الزي العسكري والأحذية والأحزمة ، لكن في المقابل هناك بعض الانشطة لبعض قوات الحشد تتمثل في صناعة الذخيرة وانتاج قذائف الهاون الخاصة “.

واشار التقرير الى ان ” السمعة التي حظي بها الحشد الشعبي والنجاح والسيطرة التي حققها في هزيمة تنظيم داعش الارهابي جعلت منه قوة صد منيعة  بينما يتطلع العراقيون إلى مستقبل البلاد ما بعد هزيمة داعش “.